jeudi 25 septembre 2014

( لعن الله المتشبهات من النساء بالرجال والمتشبهين من الرجال بالنساء )


تشبه النساء بالرجال وتشبه الرجال بالنساء

في الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : 
( لعن الله المتشبهات من النساء بالرجال والمتشبهين من الرجال بالنساء ) 
وفي رواية : لعن الله الرجلة من النساء )وفي رواية قال : لعن الله المخنتين من الرجال والمترجلات من النساء ) 

يعني اللأتي يتشبهن بالرجال في لبسهم وحديثهم , وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم 
....( لعن الله المرأة تلبس لبسة الرجل والرجل يلبس لبسة المرأة )


فإذا لبست المرأة زي الرجال فقد شابهت الرجل في لبسه فتلحقها لعنة الله ورسوله ولزوجها إذا أمكنها من ذلك أي رضي به ولم ينهها لأنه مأمور بتقويمها على طاعة الله ونهيها عن المعصية 
لقول الله تعالى 
( قُوا أَنْفُسَكم وأَهْلِيكم نَاراً وَقُودُها النَّاس والحِجارَة ) التحريم
أي أدبوهم وعلموهم ومروهم بطاعة الله وانهوهمعن معصية الله عزوجل كما يجب ذلك عليكم في حق أنفسكم ولقول النبي صلى الله عليه وسلم :
( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته , الرجل راع في أهله ومسؤول عن رعيته ...) 
وجاء عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( ألا هلكت الرجال حين أطاعوا النساء)
وقال الحسن : والله ما أصبح اليوم رجل يطيع امرأته فيما تهوى إلا أكبَّهُ الله تعالى في النار , وقال صلى الله عليه وسلم ( صنفان من أهل النار لم أرهما قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس , ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلةلا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وأن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا ) مسلم 

قوله كاسياااات أي من نعم الله عاريات من شكرها وقيل هو أن تلبس المرأة ثوباً يصف لون بدنها ومعنى مائلات قيل عن طاعة الله وما يلزمهن حفظه , مميلات أي يعلمن غيرهن الفعل المذموم وقيل مائلات متبخترات مميلات لأكتافهن وقيل مائلات يمتشطن المشطة الميلاء وهي مشطة البغايا ومميلات يمشطن غيرهن تلك المشطة رؤوسهن كأسنمة البخت أي يكبرنها ويعظمنها بلف عصابة أو عمامة أو نحوهما 
وعن نافع قال : كان ابن عمر وعبد الله ابن عمرو عند الزبير ابن عبد المطلب إذا أقبلت امرأة تسوق غنماً متنكبة قوساً , فقال عبد الله بن عمر : أرجل أنت أم اامرأة ؟؟
فقالت : امرأة فالتفت إلى ابن عمرو فقال : إن الله تعالى لعن على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم المتشبهات من النساء بالرجال والمتشبهون من الرجال بالنساء 

( هذا كان زماااااااااان في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وماذا نقول عن اليوم ؟؟؟ !!!!!!! )

ومن الأفعال التي تلعن عليها المرأة إظهار الزينة والذهب واللؤلؤ وتطيبها بالمسك والعنبر والطيب إذا خرجت من بيتها ومن عند زوجها ولبسها الصباغات والأزر والحرير والأقبية القصار
( هذا في بيت الزوج يرحمكن الله الزوج أولى بذلك الله يكرمكن الله يسعدكن ) 
كل ذلك من التبرج الذي يمقت الله عليه فاعله في الدنيا والآخرة وهذه الأفعال التي قد غلبت على أكثر النساء , قال عنهن نبينا الكريم : ( اطلعتُ على النار فرأيتُ أكثر أهلها النساء , وقال صلى الله عليه وسلم : ما تركتُ بعدي فتنة هي أضر على الرجال من النساء )
فنسأل الله أن يقينا فتنتهن وأن يصلحهن وإيااااانا بمنه وكرمه

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire