جمع بعضهم علامات حسن الخلق ✎
فقيل هو أن يكون كثير الحياء قليل الأذى كثير الصلاح صدوق اللسان قليل الكلام كثيرالعمل قليل الزلل قليل
الفضول براً وقورا صبورا شكورا رضيا حليماً رفيقاً عفيفاً لالعاناً ولاسباباً ولانماماً ولامُغتاباً ولاعجولاً ولاحقوداً
ولابخيلاً ولا حسوداً بشاشاً هشاشا يُحب في الله ويبغض في الله ويرضى في الله ويغضب في الله فهذا هو حسن الخلق
وأول ما يُمتحن به العبد حسن الخلق هو الصبر على الأذى ومن شكا من سوء خلق غَيْرٍ دَلَّ ذلك على سوء
خلقه فإن حسن الخلق احتمال الأذى
✎ دعي أبو عثمان الحيري إلى دعوة - وكان الداعي قد أراد أن يمتحنه فلما بلغ منزله قال له
: ليس لي فيك حاجة فرجع أبو عثمان فلما ذهب غيربعيد دعاه ثانياً فقال له : يا أستاذ ارجع فرجع أبو
عثمان فقال له مثل مقالته الأولى فرجع ثم جاءه الرابعة فرده وفعل معه ذلك مرات وأبو عثمان لايتغير من
ذلك فأكب على رجليه وقال : يا أستاذ إنما أردتُ أن أختبرك فما أحسن خلقك !
فقال : إن الذي رأيت مني هو خلق الكلب إن الكلب إذا دعي أجاب وإذا زجر انزجر
فقيل هو أن يكون كثير الحياء قليل الأذى كثير الصلاح صدوق اللسان قليل الكلام كثيرالعمل قليل الزلل قليل
الفضول براً وقورا صبورا شكورا رضيا حليماً رفيقاً عفيفاً لالعاناً ولاسباباً ولانماماً ولامُغتاباً ولاعجولاً ولاحقوداً
ولابخيلاً ولا حسوداً بشاشاً هشاشا يُحب في الله ويبغض في الله ويرضى في الله ويغضب في الله فهذا هو حسن الخلق
وأول ما يُمتحن به العبد حسن الخلق هو الصبر على الأذى ومن شكا من سوء خلق غَيْرٍ دَلَّ ذلك على سوء
خلقه فإن حسن الخلق احتمال الأذى
✎ دعي أبو عثمان الحيري إلى دعوة - وكان الداعي قد أراد أن يمتحنه فلما بلغ منزله قال له
: ليس لي فيك حاجة فرجع أبو عثمان فلما ذهب غيربعيد دعاه ثانياً فقال له : يا أستاذ ارجع فرجع أبو
عثمان فقال له مثل مقالته الأولى فرجع ثم جاءه الرابعة فرده وفعل معه ذلك مرات وأبو عثمان لايتغير من
ذلك فأكب على رجليه وقال : يا أستاذ إنما أردتُ أن أختبرك فما أحسن خلقك !
فقال : إن الذي رأيت مني هو خلق الكلب إن الكلب إذا دعي أجاب وإذا زجر انزجر
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire