إلهنا
كم من نعمة أنعمت بها علينا قل لك عندها شكرنا !
كم من نعمة أنعمت بها علينا قل لك عندها شكرنا !
وكم من بلية ابتليتنا بها قل لك عندها صبرنا !
فيا من قل عند نعمته شكرنا فلم يحرمنا
و يا من قل عند بليته صبرنا فلم يخذلنا
يا من راءانا على المعاصي فلم يفضحنا
يا ذا النعم التي لا تحصى عددا
و يا ذا المعروف الذي لا ينقطع أبدا
أنت أحق من ذكر و أحق من عبد وأرأف من ملك و أجود من سئل و أوسع من أعطى
أنت الملك لا شريك لك والفرد لا ند لك
كل شيء هالك إلا وجهك
لن تطاع إلا بإذنك ولن تعصى إلا بعلمك
حلت بين النفوس وأخذت بالنواصي وكتبت الآثار ونسخت الآجال
أقرب شهيد، وأدنى حفيظ
القلوب لك مفضية والسر عندك علانية
(الحلال ما أحللت والحرام ما حرمت والدين ما شرعت والأمر ما قضيت العبد عبدك والخلق خلقك لا اله الا أنت ذو الفضل العظيم ...
اللهم أعننا على ديننا بدنيا و على أخرتنا بتقوى ... اللهم إحفظنا فيما غبنا عنه ولا تفضحنا فيما حضرنا و احرسنا بعينك التي تنام واكنفنا بركنك الذي لا يرام ولا تهلكنا وأنت رجاءنا يا ذا الجلال والإكرام
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire